عد
آي سورة الكهف
لتحميل عرض البوربوينت اضغط هنا
لتحميل الخط المستخدم في ملف العرض اضغط هنا
لتحميل الفيديو التقديمي اضغط هنا
تأريخ للتاريخ
في زمن جلالة السلطان العادل هيثم بن طارق البوسعيدي
وفي
يوم الاثنين المبارك الثامن من ربيع الآخر من عام 1442هـ
ومن
كهف الثريا ومن قعرجب الجناب بحلة المدرة بسمائل الفيحاء, وبيد معصمها موثق بقيد
جور قرنه بفم يهوذا ، وقرنه بيد سامري، وبقلب متحبل بحبل الله المتين، انتهينا
بعون من الله ومدده بشرح (نصف القرآن) عند
سورة الكهف من ناظمة الزهر في عد آي القرآن للإمام الشاطبي رحمه الله والحمد لله
الفتاح العليم وصلاة على نبيه الصادق الوعد الأمين
وَفِي
الكَهْفِ بِصْريٌّ (أ)تَى (يـُ)ـسْرِ (قَـ)ـصْدِهِ...وَكُوفِيِّهِ (يَـ)ـسْمُو
وَشَامٍ (وَ)عَى وَقْرِي
أخبر
أن البصري عد آي السورة (111) من مجموع الرمز (أ) بـ(1) والياء بـ(10) والقاف
بـ(100) فيكون المجموع (111) وعدها الشامي (106) من مرموز الواو بـ (6) يعني (106)
فيكون عد الباقي (105) عملا بقاعدة قبل أخرى الذكر
هُدًى
غَيرُ شَامِيٍّ قَلِيلٌ بَدَا غَدَا....فَدَعْ (بَـ)ـارِقًا زَرْعًا دَعُوا
(جَـ)ـيِّدَ البَدْرِ
الآيات المختلف فيها
ترك
الشامي عد لفظة (هدى) من قوله (...إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ
وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ..) وترك مرموز ) ترك
الشامي عد لفظة (هدى) من قوله (...إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ
وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ..) وعد مرموز (الباء)
المدني الثاني لفظة (قليل) من قوله (...مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا
تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ
أَحَدًا (22)) وترك مرموز الباء من (بارقً) عد لفظة (غدًا) من قوله (وَلَا
تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ
اللَّهُ..) وترك المكي والمدني الأول لفظة (زرعًا) من قوله (...وَحَفَفْنَاهُمَا
بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ
أُكُلَهَا...)
كَذَا
سَبَبًا ثُمَّ الثَّلاَثَةُ دَعْ لِـ(ـكُثـ...ـثْرِ)هِمْ قَوْمًا اوْلَى دَعْ
(بِـ)ـلاَ (هَـ)ـدَفٍ وَعْرِ
ترك
المكي والمدني الأول من الرمز السابق (جيد البدر) لفظة (سببًا) من قوله (إِنَّا
مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا) وترك مرموز
(كثر) المدنيان والمكي والشامي لفظة (سببًا) من قوله (فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85)) و
قوله (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89)) وقوله (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)) وترك مرموز
الباء والهاء المدني الثاني والكوفي من (بلا هدف) لفظة (قومًا) من قوله (...وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا
قُلْنَا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ
فِيهِمْ حُسْنًا)
وَدَعْ
أَبَدًا (بَـ)ـدْرًا (دَ)نَا بَعْدَ هَذِهِ... وَلِلـ(ـصَّدْرِ) أَعْمَالاً
فَدْعْهُ لَدَى الخُسْرِ
ترك مرموز الباء والدال من (بدرًا دنا) المدني الثاني والشامي لفظة (أبدًا) من قوله (...قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً..) وترك مرموز الـ(صدر) وهو المدنيان والمكي لفظة (أعمالاً) من قوله (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا..)
وَصِلْ
حَسَنًا دَكًّا فَدَعْهُ وَظَاهِرًا.........وَنَارًا مَعَ الحُسْنِ وَشَيْئًا بِلا
عُسْرِ
المعدود باتفاق
عد
الجميع لفظة (حسنًا) من قوله (...الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2)
مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا)
المتروك باتفاق
ترك
الجميع عد لفظة (دكاء،ظاهرًا) من قوله (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ
دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا) وقوله (فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا
مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (22) وتركوا عد لفظة
(نارًا) من قوله (...إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ
سُرَادِقُهَا..) وقوله (..حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ
عَلَيْهِ قِطْرًا) وتركوا عد لفظة (الحسنى) من قوله (وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ
صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا)
وتركوا عد لفظة (شيئًا) من قوله (..وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا
خِلَالَهُمَا نَهَرًا) وقوله (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا) وقوله (لَقَدْ
جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا)
وذكر الداني كلمات تركت باتفاق ولم يذكرها وهي
تركوا
عد لفظة (بنيانًا) من قوله (..فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ
أَعْلَمُ بِهِمْ..) ولفظة (شديدًا) من قوله (قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا
مِنْ لَدُنْهُ) وتركوا عد لفظة (بَيِّنٍ) من قوله (..لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ
بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15)
واتفق
الحمصي والشامي على عد هذه السورة