)فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ
وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ ٣٨([1]
قرأ
يعقوب منفردًا بفتح الفاء من ( فلا خَوفَ) وقرأ الباقون بالتنوين والرفع (فلا
خوفٌ)
قراءة
الفتح بجعل خوف اسم مبني بعد لا النافية للجنس التي تفيد التبرئة[2]،وخوف
هنا مبني على الفتح فهو يفيد معنى الاستغراق، بمعنى أنه لا يخاف عليهم خائف فهم
بمأمن من أي نوع من أنواع الخوف. ومن قرأ بالرفع والتنوين على أنها اسم لا التي
تعمل عمل ليس والتي تقوم بنفي الوحدة ولا تقوم بنفي الحكم عن جميع أفراد جنس
اسمها..