-->
U3F1ZWV6ZTIxMjczMTA0OTU1X0FjdGl2YXRpb24yNDA5OTQ5MzAyNzQ=
recent
أخبار ساخنة

نفائس الذخر في شرح ناظمة الزهر (عد آي سورتي التوبة ويونس) عليه السلام عرض بوربوينت

 


عد آي سورة  التوبة ويونس

لتحميل ملف العرض اضغط هنا

لتحميل الخط المستخدم في العرض اضغط هنا

لتحميل الفيديو التقديمي اضغط هنا

وَعَدَّ سِوَى الكُوفِي بَراءَةَ (قـَ)ـدْ (لَـ)ـوَى..مِنَ المُشْرِكينَ الثَّانِ فَاعْدُدْهُ لِلْبَصْرِ

وَشَامٍ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا أَو...............وَّلا وَثَمُودَ اعْدُدْهُ للـ(ـصَدْرِ) ذَا قَصْرِ

أخبر رحمه الله أن غير  الكوفي عدها (مائة وثلاثون) من مدلولو (القاف) بـ(100) و (اللام) بـ(30) فتعين أن تكون للكوفي (129) بقاعدة ما قبل أخرى الذكر، ثم شرع في بيان المختلف فيه

الآيات محل الخلاف

البصري يعد لفظة (المشركين) من قوله تعالى (... أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) ويتركها غيره ، ولفظة (أليمًا) من قوله تعالى (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ...)يعده الشامي ويتركه غيره, وعد مرموز الصدر وهو المدني الأول والأخير والمكي لفظة (ثمود) من قوله تعالى (أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ...) وتركها غيرهم.

وَآَخِرُ إِنَّ اللهَ والسَّابِقونَ والعَـ ....................... ـظِيمُ أَلِيمًا يَتَّقُونَ فَدَعْ وادْرِ

وَفِي الدِّيْنِ دَعْ مَعْ مِنْ  سَبِيلِ مُنافِقُو.... نَ والمُؤْمِنُونَ المُشْرِكِينَ مَعَ القَصْرِ

الآيات الطويلة التي يظن أن في أثنائها فاصلة

نبه رحمه الله على آيتين طويلتين فاصلتهما (الفوز العظيم) وليس بأثنائهما فاصلة وهي آية (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ....) وآية ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ ...) بها ما يشبه الفاصلة (بإحسان) (الأنهار)

المتروك باتفاق

نبه على المتروك باتفاق ، فترك الجميع لفظة (أليمًا) من قوله (..وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) وتركوا لفظة (يتقون) من قوله (... حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) كما تروكوا لفظة (الدين) من قوله (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) وتركوا لفظة (سبيل) من قوله (... مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) وتركوا لفظة (منافقون) من قوله (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ...) ولفظة (المؤمنون) من قوله (فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ...) وتركوا لفظة (المشركين) من قوله (..إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا)

كل هذا متروك باتفاق في سورة التوبة

وخالف الحمصي الدمشقي في موضعين من هذه السورة وهما

عد الحمصي لفظة (القيم) من قوله (... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ...) ولم يعده الدمشقي

وعد الدمشقي لفظة (أليمًا) من قوله (إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا...) ولم يعده الحمصي

سورة يونس عليه السلام

وَيُونُسَ غَيْرَ الشَّامِ (قَـ)ـدْ (طَـ)ـالَ والصُّدُ..ورِ والدِّيِنَ (دِ)نْ و الشَّاكِرِينَ فَدَعْ (دَ)هْرِي

أخبر الناظم رحمه الله أن عد هذه السورة لغير الشامي مائة وتسعة آيات من مدولو (القاف) بـ(100) و (الطاء) بـ(9) آيات فيكون عند الشامي مائة وعشر آيات لقاعدة ما بعد أخرى الذكر ثم بين أن مرموز الدال وهو الشامي يعد  لفظتي ( الصدور) و (الدين) من قوله تعالى (... قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) وقوله (..دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) وترك عد (الشاكرين) في الآية السابقة مرموز (الدال) وهو الشامي.

ما يشبه الفاصلة

لفظة (إسرائيل) من قوله (.. إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ..) ومن قوله تعالى (وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ...)

ولمن ينبه الناظم عليها اكتفاء بما سبق في سورة آل عمران

واتفق الحمصي والدمشقي على عد هذه السورة

 

الاسمبريد إلكترونيرسالة