عد آي سورة هود
لتحميل ملف العرض اضغط هنا
عد آي سورة هود
وَهُودٌ عَنِ الكُوفِي (كـَ)ـمَا
(قَـ)ـدْ (جـ)ـمَعْتُهَا |
|
وَثِنْتَانِ (دَ)امَا (أَ)صْلُ
وَصْلٍ بِلاَ هَجْرِ |
وَكُوفٍ لَهُ مَا تُشْرِكُونَ
وَلُوطٍ أَوْ |
|
وَّلاً كُلُّهُمْ والثَّانِ دَعْ
(وَ)افِيًا وَاقْرِ |
أخبر رحمه
الله أن عد السورة للكوفي (123) آية من مجموع (الكاف) بـ (20) والقاف بـ (100)
والجيم بـ (3) وأن عدها عند المرموز له بـ(ـالدال) الشامي و(الألف) المدني الأول
(122) فيكون عدها للباقي (121) عملا بقاعدة أخرى الذكر كما في السورة السابقة.
الآيات المختلف
في عدها:
عد الكوفي لفظة (مما تشركون) من قوله (...قَالَ إِنِّيٓ أُشۡهِدُ ٱللَّهَ
وَٱشۡهَدُوٓاْ أَنِّي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ ٥٤ مِن دُونِهِۦۖ فَكِيدُونِي جَمِيعٗا
ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ ٥٥)[1]
وتركها غيره، وترك البصري لفظة (لوط) من قوله (...فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ
إِبۡرَٰهِيمَ ٱلرَّوۡعُ وَجَآءَتۡهُ ٱلۡبُشۡرَىٰ يُجَٰدِلُنَا فِي قَوۡمِ لُوطٍ
٧٤ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّٰهٞ مُّنِيبٞ ٧٥)[2] وعدها غيره
واتفق الجميع على عد لفظة
(لوط) الموضع الأول من قوله (فَلَمَّا رَءَآ أَيۡدِيَهُمۡ
لَا تَصِلُ إِلَيۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۚ قَالُواْ لَا تَخَفۡ
إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطٖ ٧٠ وَٱمۡرَأَتُهُۥ
قَآئِمَةٞ فَضَحِكَتۡ فَبَشَّرۡنَٰهَا بِإِسۡحَٰقَ...)[3].
|
نَ دَعْ مَعَ مَنْضُودٍ وكُنْ
حَاضِرَ الحَظْرِ |
|
وَلِلْـ(صَّدْرِ) كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ فَعُدَّهَا |
|
وَمْخْتَلِفِيْنَ اعْدُدْ
(وِ)صَالاً (دَ)وَا هَجْرِ |
أخبر أن المرموز له
بـ(ـالباء) المدني الأخير و(الجيم) المكي يعدان لفظة (سجيل) من قوله تعالى (فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا
جَعَلۡنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهَا حِجَارَةٗ مِّن سِجِّيلٖ مَّنضُودٖ ٨٢ مُّسَوَّمَةً عِندَ
رَبِّكَۖ )[4] ويتركان عد لفظة (عاملون) من وقوله (وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ
ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنَّا عَٰمِلُونَ ١٢١ وَٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا
مُنتَظِرُونَ ١٢٢) ويتركان أيضًا لفظة (منضود) من قوله (...وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهَا حِجَارَةٗ مِّن سِجِّيلٖ مَّنضُودٖ ٨٢
مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَۖ وَمَا هِيَ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ بِبَعِيدٖ ٨٣)[5]
وأخبر أن المرموز له
بـ(ـالصدر) المدنيان والمكي يعدون لفظة
(مؤمنين) من قوله (بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَۚ وَمَآ
أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٖ ٨٦)[6] وأن المرموز له
بـ(ـالدال) الشامي و(الواو) البصري والـ(ـهاء) الكوفي يعدون لفظة (مختلفين) من
قوله (وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗۖوَلَا يَزَالُونَ
مُخۡتَلِفِينَ ١١٨ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ)[7] وتركها الباقون.
المعدود
باتفاق
بَشِيْرٌ وَمَعْدُودٌ مُبِينٌ
لِكُلِّهِمْ |
|
وَقَدْ أَسْقَطُوا التَّنُّورَ
كَلٌّ بِلاَ زَبْرِ |
وَأَسْقَطَ مَجْمُوعٌ لَهُمْ
تَعْلَمُونَ مَنْ |
|
وَتُخْزُونِ مَعَهُ يُعْلِنُونَ
عَلَى جَهْرِ |
أخبر أن لفظة(بشير) ولفظة
(معدود) ولفظة (مبين) معدودة للجميع من
قوله تعالى (أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرٞ
وَبَشِيرٞ ٢ وَأَنِ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ
يُمَتِّعۡكُم مَّتَٰعًا حَسَنًا إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى وَيُؤۡتِ كُلَّ ذِي فَضۡلٖ فَضۡلَهُۥۖ...)[8]وقوله (وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا
لِأَجَلٖ مَّعۡدُودٖ ١٠٤ يَوۡمَ يَأۡتِ لَا
تَكَلَّمُ نَفۡسٌ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ...)[9]
وقوله (وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا
نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦٓ إِنِّي لَكُمۡ نَذِيرٞ مُّبِينٌ ٢٥ أَن لَّا
تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۖ...)[10]
المتروك
باتفاق
ترك الجميع باتفاق لفظة (
التنور) بهود والمؤمنون من قوله (حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ
ٱلتَّنُّورُ قُلۡنَا ٱحۡمِلۡ فِيهَا مِن كُلّٖ زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِ
وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيۡهِ ٱلۡقَوۡلُ وَمَنۡ ءَامَنَۚ)[11] وقوله (فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ
أَنِ ٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡيُنِنَا وَوَحۡيِنَا فَإِذَا جَآءَ أَمۡرُنَا
وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ فَٱسۡلُكۡ فِيهَا مِن كُلّٖ زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَأَهۡلَكَ...)[12].
وترك الجميع لفظة (مجموع)
من قوله (ذَٰلِكَ يَوۡمٞ مَّجۡمُوعٞ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوۡمٞ
مَّشۡهُودٞ ١٠٣)[13]،ولفظة (تعلمون من) من قوله (وَيَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ
عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلٞۖ سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ
يُخۡزِيهِ وَمَنۡ هُوَ كَٰذِبٞۖ ...)[14]،وقوله
(فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ
عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ ٣٩)[15].
ولفظة (تخزون) من قوله (...قَالَ يَٰقَوۡمِ هَٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِي هُنَّ
أَطۡهَرُ لَكُمۡۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ فِي ضَيۡفِيٓۖ أَلَيۡسَ
مِنكُمۡ رَجُلٞ رَّشِيدٞ ٧٨ )[16]
ولفظة (يعلنون) من قوله (...أَلَا حِينَ يَسۡتَغۡشُونَ ثِيَابَهُمۡ يَعۡلَمُ
مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ٥)[17]
وخالف
الدمشقي الحمصي في هذه السورة
فالحمصي يعد لفظة (تشركون) من قوله (...وَٱشۡهَدُوٓاْ أَنِّي
بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ ٥٤ مِن دُونِهِۦۖ فَكِيدُونِي جَمِيعٗا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ....)[18] وتركه الدمشقي
والحمصي يعد لفظة (مؤمنين) من قوله (...بَقِيَّتُ ٱللَّهِ
خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٖ ٨٦)[19] ويتركه الدمشقي.
والدمشقي يعد لفظة (لوط) من قوله (...وَجَآءَتۡهُ
ٱلۡبُشۡرَىٰ يُجَٰدِلُنَا فِي قَوۡمِ لُوطٍ ٧٤ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَحَلِيمٌ
أَوَّٰهٞ مُّنِيبٞ ٧٥)[20] ويتركه الحمصي.
والدمشقي يعد لفظة (مختلفين) من قوله (وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ
لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗۖ وَلَا يَزَالُونَ
مُخۡتَلِفِينَ ١١٨ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ)[21] ويتركه الحمصي.
[1] سورة هود الآية 54/55
[2] سورة هود الآية 74/75
[3] سورة هود الآية 70/71
[4] سورة هود الآية 82/83
[5] سورة هود الآية 82/83
[6] سورة هود الآية 86
[7] سورة هود الآية 118/119
[8] سورة هود الآية 2/3
[9] سورة هود الآية 104/105
[10] سورة هود الآية 25/25
[11] سورة هود الآية 40
[12] سورة المؤمنون الآية 27
[13] سورة هود الآية 102/103
[14] سورة هود الآية 93
[15] سورة هود الآية 39
[16] سورة هود الآية 78
[17] سورة هود الآية 5
[18] سورة هود الآية 54/55
[19] سورة هود الآية 86
[20] سورة هود الآية 74/75
[21] سورة هود الآية 118/119
[1] سورة هود الآية 54/55
[2] سورة هود الآية 74/75
[3] سورة هود الآية 70/71
[4] سورة هود الآية 82/83
[5] سورة هود الآية 82/83
[6] سورة هود الآية 86
[7] سورة هود الآية 118/119
[8] سورة هود الآية 2/3
[9] سورة هود الآية 104/105
[10] سورة هود الآية 25/25
[11] سورة هود الآية 40
[12] سورة المؤمنون الآية 27
[13] سورة هود الآية 102/103
[14] سورة هود الآية 93
[15] سورة هود الآية 39
[16] سورة هود الآية 78
[17] سورة هود الآية 5
[18] سورة هود الآية 54/55
[19] سورة هود الآية 86
[20] سورة هود الآية 74/75
[21] سورة هود الآية 118/119