عد
آي سورة الأنفال
لتحميل ملف العرض اضغط هنا
لتحميل الملف المستخدم في العرض اضغط هنا
لتحميل الفيديو التقديمي اضغط هنا
وَالاَنْفالُ
شَامٍ (عَـ)ـمَّ (زُ)هْرًا وَخَمْسُهَا.. تُعَدُّ لِكُوفٍ يُغْلَبُونَ (وَ)لاَ
(دُ)رِّ
وَأَوَّلُ
مَفْعُولاً فَأَسْقِطْهُ (هَـ)ـادِيًا..وَبِالمُؤْمِنِينَ اسْقِطِ (وَ)فِيًّا وَرَا نَصْرِ
أخبر
رحمه الله أن عد هذه السورة للشامي هي معادل مرموز (العين) (70) آية و (الزاي) (7)
سبع آيات فيكون مجموع الآيات للشامي (77) آية عد السورة ، ثم أخبر أن الكوفي يعدها
خمسًا وسبعين آية فيتعين للباقي ست وسبعون آية
الآيات محل الخلاف
خلاف علماء العد في ثلاث
آيات وهي لفظة (يغلبون) من قوله تعالى (.. ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً
ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) يعده المرموز
له بـ(ـالواو) والـ(ـدال) وهما البصري والشامي ومتروك لغيرهما , ولفظة (مفعولاً)
من قوله تعالى (..لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ
هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ..) يتركه الكوفي ويعده غيره ، ولفظة (وبالمؤمنين) من قوله
تعالى (...هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ
بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) يترك عده البصري ويعده غيره.
المعدود اتفاقًا
بَنَانٍ مَعَ الأَقْدَامِ
الاَدْبَارِ عُدَّهُ.. مَعَ النَّارِ عَنْ كُلٍ لَدَى الزَّحْفِ
اتفق الجميع على عد لفظة
(بنان) من قوله تعالى (.. فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ
كُلَّ بَنَانٍ (12) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ..) كما
اتفقوا على عد لفظة (الأقدام) من قوله تعالى (... وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ
وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11) إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ..)
وكذلك لفظة (الأدبار) من قوله تعالى (... إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا
زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ
دُبُرَهُ..) ولفظ (النار) من قوله (... وَأَنَّ
لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (14) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا...) كله معدود باتفاق
المتروك باتفاق
وَفِي الدِّيْنِ
والشَّيْطَانِ والمُؤمِنُونَ وَالْـ..ـحَرَامِ وَفِي المِيْعَادِ أَسْقِطْ لَدَى
المَرِّ
كَذَاكَ مَعَ الفُرْقَانِ
والمُتَّقُونَ وَالـ...............ـقِتَالِ مَعَ الجَمْعَانِ مَفْعُولاً اسْتَمْرِ
نبه رحمه الله على اتفاقهم
على ترك لفظة (الدين) من قوله تعالى (... وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ
فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ..) ولفظة (الشيطان) من قوله (... وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ
رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ...) ولفظة (المؤمنون) من قوله
(... وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا...)
ولفظة (الحرام) من قوله تعالى (وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ) ولفظة (الفرقان) و (الجمعان) من قوله (...وَمَا أَنْزَلْنَا
عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ولفظة (الميعاد) من قوله (ـ... وَلَوْ
تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ
أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا...) ولفظة (المتقون) من قوله (... وَمَا كَانُوا
أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ
لَا يَعْلَمُونَ...) وكذلك لفظة (القتال) من قوله (... يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ
حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ
صَابِرُونَ...) ولفظة ( مفعولاً) من قوله (...وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ
لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ
(44))
كل ما ذكر متروك باتفاق بين
العلماء
واتفق الدمشقي والحمصي في
عد هذه السورة