-->
U3F1ZWV6ZTIxMjczMTA0OTU1X0FjdGl2YXRpb24yNDA5OTQ5MzAyNzQ=
recent
أخبار ساخنة

(دَوَرَانُ ٱلۡقَنۡدَسِ ٱلۡدَّامِي عَلَىٰ……………)




بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمِنِ ٱلرَّحِيمِ

ﵟوَٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡبَغۡيُ هُمۡ يَنتَصِرُونَ ٣٩ وَجَزَٰٓؤُاْ سَيِّئَةٖ سَيِّئَةٞ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَﵞ

(دَوَرَانُ ٱلۡقَنۡدَسِ ٱلۡدَّامِي عَلَىٰ……………)

مَقَامَةٌ أَدَبِيَّةٌ

هَا وَقَدۡ ءَانَ ٱلۡأَوَانۡ ۬ وَحَانَ ٱلرَّحِيلُ مِنۡ سَلۡطَنَةِ عُمَانۡ ۬ وَأَتَى ٱللَّهُ بَالنَّصۡرۡ ۬ وَجَنَبَنَا ٱلزَّلَلَ وَٱلۡخُسۡرۡ ۬۬ وَبَعۡدَ أَنۡ رَمَقۡتُهُ رَمۡقَةَ أَسَدۡ ۬ وَأَطۡلَقۡتُ عَلَيۡهِ لِسَانًا هُوَ كَالۡقَدۡحَ أَوۡ أَشَدّۡ ۬ وَرَفَعۡتُ رَأۡسِي بَعۡدَ إِطۡرَاقۡ ۬ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡكَلَامِ مَا صَفَا وَرَاقۡ ۬ وَأَقَمۡتُ عَلَيۡهِ ٱلۡحُجَّةَ فِي دَعۡوَاه ۬ وَمَا شَنَّعَ عَلَيۡنَا بِهِ وَٱفۡتَرَاه ۬ وبَعۡدَ أَنۡ حَصَرۡنَاهُ وَقَصَّرۡنَاهُ ۬ وَأَخۡرَجۡنَاهُ مِنۡ قِشۡرِهۡ  وَعَصَرۡنَاه ۬ وَجَهَرۡنَا لَهُ بِٱلتَّغۡلِيطۡ ۬ وَأَظۡهَرۡنَا لِلنَّاسِ مَا أَبۡدَاهُ مِنَ ٱلتَّخۡلِيطۡ ۬ بَعۡدَ أَنۡ مَرَّتۡ عَلَيۡنَا سِنِينَ عَجَافۡ ۬ نُحُلَ فِيهَا الجِسۡمُ وَٱمۡتَلَأَ ٱلصَّدۡرُ ٱرۡتِجَافۡ ۬ يَعۡجَزُ عَنۡ وَصۡفِ أَلَمِهَا أَسۡلَافٌ وَأَخۡلَافۡ ۬ وَحَوَّل أَرۡضَ عُمَانۡ مِن  دَارِ أَمۡنٍ عَلَيۡنَا وَأَمَانۡ ۬ إِلَىٰ دَارِ ذُلٍّ وَكَرۡبٍ وَهَوَانۡ ۬ رَعَيۡنَا فِيهَا ٱلۡغَنَمۡ ۬ بَيۡنَ أَشۡجَارِ ٱلسُّمۡرِ وَٱلسَّدۡرِ وَٱلۡبَرَمۡ ۬ بَعۡدَ أَنۡ كُنَّا مِنۡ سَادَةِ ٱلۡأُمَمۡ ۬ وَأَصۡحَابُ ٱلۡحَرۡفِ وَٱلۡقَلَمۡ ۬ وَٱلنَّظۡمِ وَٱلسَّطۡرِ وَٱلۡكَلِمۡ ۬ وَحَمَلۡنَا عَلَى ظُهُورِنَا جَوَانِي حُبُوبَ وَأَعۡلَافۡ ۬ ٱنۡحَنَىٰ مِنۡ ثِق‍لِهَا ٱلۡعَضُدُ وَٱلسَّاقُ وَٱلۡأَكۡتَافُ ۬ صَبَرۡنَا فِيهَا صَبۡرَ أَيُّوبۡ ۬ لَعَلَّهُ يَـُٔوبُ أَوۡ يَتُوبۡ ۬ وَأَعۡطَينَاهُ ٱلۡوَقۡتَ لِيَعۡتَذِرَ عَنۡ خَطَـِٔه ۬ أَوۡ يَرۡتَدَّ عَنۡ شَطَطِهۡ ۬ أَوۡ يُبَصِّرَهُ ٱللَّهُ بِغَلَطِهۡ ۬ صَبَرۡنَا لِنَذُودَ عَنۡ حِيَاضِ ٱلۡقُرۡءَانِ وَنَصُدّۡ ۬ مَهۡمَا بَلَغَ بَنَا ٱلۡتَّعَبُ وَٱلۡكَدّۡ ۬ حَتَىٰ أَرۡسَلَ ٱللّهُ لَنَا رُؤُيَا صَدۡقٍ وَوَعۡدۡ ۬ بَشَّرَنَا بِهَا ٱلۡحَبِيبُ أَحۡمَدۡ ۬ ٱبۡنُ سَيِّدِنَا عَاطِفۡ سَنَدۡ ۬ قَدَّسَ ٱللَّهُ رُوحَهُ بَعَدَدِ مَنۡ صَلَىٰ وَسَجَدۡ ۬ وَأَمَرَنِي بِٱللَّوذِ بِسُورَةِ ٱلۡمَجَادَلَةۡ ۬ فَوَجَدتُّ فِيهَا كُلَّ عَبۡرَةٍ وَنُصۡرَةۡ ۬ وَمَا مَرَرۡتُ فِيهَا بـَٔايَة ۬ إِلَّا وَجَدتُّ فِيهَا لِوَاءَ نَصۡرٍ وَرَايَةۡ ۬ فَٱطَمَأَنَّ قَلۡبِي ۬ وَذَهَبَ غَمِّي وَهَمِّي وَكَرۡبِي ۬ وَعَلِمۡتُ أَنَّ ٱلنَّصۡرَ لِيَ وَاقِعۡ ۬ وَٱلۡانۡتِصَارُ مِنۡهُ مَا لَهُ مِنَ ٱللَّهِ مِنۡ دَافِعۡ ۬ فَأَرۡسَلۡتُ إِلَيۡهِ وَحَذَرۡتُهۡ ۬ وَخَوَّفۡتُهُ اللَّهَ وَأَنۡذَرۡتُهۡ ۬ فَٱلرُّؤيَا خَيۡرُ ٱلۡبَرَاهِينِ وَٱلۡحِجَاجۡ ۬ وَأَنَّهُ سَيَنۡتَشِبُ فِي مُعۡتَرَكٍ سَاطِعِ ٱلۡعَجَاجۡ ۬ شَدِيدُ ٱلِارۡتِجَاجۡ ۬ مَرَثُ ٱلۡأُجَاجۡ ۬ مُضۡطَرِمُ ٱلۡهَيَاجۡ ۬ بَعِيدٌ فِيهِ ٱلِانۡدِمَالُ عَنِ ٱلشِّجَاجۡ ۬ مَغَبَّتُهُ كَصَدۡعِ ٱلزُّجَاجۡ ۬ لَكِنَّهُ لَمۡ يَرۡعَوِي ۬ وَتَوَلَّىٰ حَيۡثُ ٱلذِّيبُ يَعۡوِي ۬ فَرَفَعۡتُ سَبَابَتِي فِي كُلِّ فَجۡرٍ وَعَصۡرۡ ۬ وَكُلِّ إِقَامَةٍ وَقَصۡرۡ ۬ وَٱسۡتَسۡقَيۡتُ سَحَائِبَ ٱلنَّصۡرۡ ۬ فَجَرَتۡ كَرَامَاتٌ كَنَهۡرِ ٱلۡكَوۡثَرۡ ۬ فَتَرَجَّلَ عَنۡ مِنۡبَرِ ٱلۡوَزَارَة ۬ وَزُحۡرِحَ عَنۡ كُرۡسِيِّ ٱلۡإِدَارَة ۬ وَتَقَوَّضَتۡ مَسَلَّتُهُ بَعۡدَ ٱلۡعَمَارَة ۬ وَخَبَىٰ ضِيَاؤُهَا بَعۡدَ ٱلۡإِنَارَة ۬ وَأَثۡخَنَتۡهُ ٱلدَّعَوَاتُ بِٱلۡجِرَاحۡ ۬ وَٱنۡكَشَفَتۡ ٱفۡتِرَاءَاتُهُ لِكُلِّ غَادٍ وَرَاحۡ ۬ وَبَانَتۡ كَنَجۡمِ ٱللَّيۡلِ وَفَلقِ ٱلۡإِصۡبَاحۡ ۬ فَأَحۡنَيۡتُ سَبَّابَتِي وَرَضِيتۡ ۬ وَطُبِّبَتۡ جَرَاحِي وَشُفِيتۡ ۬ وَكُنۡتُ دَعَوۡتُ عَلَيۡهِ ثَلَاثَ دَعَوَاتٍ عَلَىٰ عَجَلۡ ۬ فَأَصَابَهُ مِنۡهَا ٱثۡنَتَانِ فِي مَقۡتَلۡ ۬ وَبَقِيَتۡ وَاحِدَةٌ إِلَىٰ ءَاخِرِ ٱلۡأَجَلۡ ۬ فَٱكۡتَفَيۡتُ بَهَاتَيۡنِ ٱلِٱثۡنَتَيۡنۡ ۬ وَرَضِيتُ بَأَقۡرَبِ ٱلۡأَجَلَينۡ ۬ بَعۡدَ أَنۡ بَرَّأَ ٱللَّهُ سَاحَتِي ۬ وَفَرَّجَ ٱللَّهُ كُرۡبَتِي ۬ وَنضَّرَ بَيۡنَ ٱلۡخَلۡقِ نَاصِيَتِي ۬ فَعَدَلۡتُ عَنۡ ثَالِثَتِي ۬ وَٱكۡتَفَيۡتُ بِأُولَايَ وَثَانِيَتِي ۬ وَعَزَمۡتُ عَلَىٰ مَغَادَرَةِ هَذَا ٱلۡبَلَدۡ ۬ بَعۡدَ أَنۡ صَدَقَ ٱللَّهُ ٱلۡوَعۡدۡ ۬ وَرَمَىٰ بِسَهۡمِيَ وَسَدَّدۡ ۬ كَمَا عَزَمۡتُ قَبۡلَ ٱلۡمُغَادَرَةِ عَلَىٰ زِيَارَتِهِ ومُسَامَحَتِه وَٱلۡصَّفۡحِ ۬ ٱمۡتِثَالًا لِقَوۡلِهُ (فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحۡ) ۬ إِكۡرَامًا لِلۡقُرۡءَانۡ ٱلَّذِي بَينَ جَنۡبِيه ۬ وَمَوۡضِعِ ٱلسُّجُودِ بَينَ عَيۡنَيۡه ۬ وَٱلۡأٓيَاتِ ٱلۡمُرَتَّلَةِ مِنۡ شَفَتَيۡه ۬ وَعَفَا ٱللُّهُ عَمَّا سَلَفۡ ۬ وَمَن هَجَرَ ٱلۡحِقۡدَ وَٱلۡحَسَدَ وَعَفّۡ ۬ وَمِنۡ عَذۡبِ نَهۡرِ ٱلۡمَحَبَّةِ ٱشۡتَفَّ وَٱرۡتَشَفۡ ۬ تَارِكِينَ هَذَا ٱلۡبَلَدۡ ۬ وَلَيۡسَ فِي قَلۡبِنَا حِق‍دٌ لِأَحَدۡ ۬ صَادِقِينَ مَعَ ٱللَّهِ ٱلۡوَعۡدۡ ۬ أَلَّا نَرُدَّ مَنۡ عَزَمَ وَجَدَّ ۬ وَثَابَرَ وَاجۡتَهَدۡ ۬ وَطَلَبَ تَعَلُّمَ كِتَابِ ٱلۡوَاحِدِ ٱلۡأَحَدۡ ۬ مَهۡمَا سَافَرَ ظِلُّنَا وَابۡتَعَد ۬ حَتَّىٰ يَوَارِينَا ٱلۡقَبۡرُ وَٱللَّحۡدۡ

وَفِي ٱلۡخَتۡمِ وَٱلۡخِتَامۡ ۬ وَٱلتِّمِّ وَٱلتَّمَامۡ ۬ وَءَاخِر ٱلۡكَلَامۡ ۬ سَلَامٌ عَلَىٰ عُمَانۡ ۬ ٱلۡخَيۡرِ وَٱلۡأَمۡنِ وَٱلۡأمَانۡ

وَكَتَبَهُ (عَبۡدُ ٱللَّهِ) فَارِسۡ بِنۡ كَرِيمۡ بِنۡ عَلِي ٱلۡعُرَابِي

رَاعِي ٱلۡهُوشۡ عَلَىٰ قَرَارِيطَ مِنۡ مَحَبَّةٍ  بِعِزۡبَة (ٱلۡمُقِيم) لِصَاحَبَيۡهَا (أَحۡمَدۡ ٱلۡعَامِرِي وَمُحَمَّدۡ ٱلۡحَضۡرَمِي)

بِٱلۡحَلَاةِ بِجِبَالِ سَمَائِل

ثُمَّ أُسۡتَاذُ ٱلۡقِرَاءَاتِ وَعُلُومِ ٱلۡقُرۡءَانِ بِٱلۡأَزَهَرِ ٱلشَّرِيفِ

وَمُقۡرِئِ ٱلۡقِرَاءَاتِ ٱلۡعَشۡرِ ٱلصُّغۡرَىٰ وَٱلۡكُبۡرَىٰ وَٱلۡأَرۡبَعَةِ ٱلزَّائِدَةِ عَلَىٰ ٱلۡعَشَرِةِ

 

 


الاسمبريد إلكترونيرسالة