معنى
الهُدى في القرآن الكريم
يأتي
لفظ الهدى في كتاب الله على سبعة عشر وجهًا
فيأتي
بِمَعْنَى الْبَيَانِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أُولَئِكَ على هدى من ربهم}
وبمعنى
الدين: {إن الهدى هدى الله}
وَبِمَعْنَى
الْإِيمَانِ: {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى}
وبمعنى
الداعي: {ولكل قوم هاد} {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا}
وَبِمَعْنَى
الرُّسُلِ وَالْكُتُبِ {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى}
وبمعنى
المعرفة: {وبالنجم هم يهتدون}
وبمعنى
الرشاد: {اهدنا الصراط المستقيم}
وَبِمَعْنَى
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا
أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} {من بعد ما تبين لهم الهدى}
وَبِمَعْنَى
الْقُرْآنِ: {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى}
وبمعنى التوراة: {ولقد آتينا موسى الهدى}
وبمعنى الاسترجاع: {وأولئك هم المهتدون} ونظيرها في
التغابن: {ومن يؤمن بالله} أَيْ فِي الْمُصِيبَةِ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ:
{يهد قلبه} لِلِاسْتِرْجَاعِ
وَبِمَعْنَى الْحُجَّةِ: {وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظالمين} بَعْدَ قَوْلِهِ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ
إِبْرَاهِيمَ فِي ربه} أَيْ لَا يَهْدِيهِمْ إِلَى الْحُجَّةِ.
وَبِمَعْنَى التَّوْحِيدِ: {إن نتبع الهدى معك}
وبمعنى السنة: {وإنا على آثارهم مهتدون}
وَبِمَعْنَى الْإِصْلَاحِ: {وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي
كَيْدَ الخائنين}
وَبِمَعْنَى الْإِلْهَامِ: {أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ
خَلْقَهُ ثُمَّ هدى} هَدَى كُلًّا فِي مَعِيشَتِهِ
وَبِمَعْنَى
التَّوْبَةِ: {إِنَّا هدنا إليك} أَيْ تُبْنَا