عد آي سورة الرعد
لتحميل عرض البوربوينت اضغط هنا
لتحميل الخط المستخدم في العرض اضغط هنا
لتحميل الفيديو التقديمي اضغط هنا
وَفِي الرَّعْدِ
لِلشَّامِيِّ (زُ)هْرٌ (مِـ)ـدَادُهُ...ثَلاثٌ عَنِ الكُوفِي والاَرْبَعُ
لِلـ(ـصَّدْرِ)
خلافهم في عد آي سورة الرعد
أخبر
رحمه الله أن عدد آيات السورة في العد الشامي (47) آية من دلالة رموز العد (الزاي)
بـ (7) و(الميم) بـ(40) وأخبر أن الكوفي يعدها ثلاثًا وأربعين ، والمدنيان والمكي
يعدها أربعًا وأربعين، فتعين للباقي وهو البصري خمسٌ وأربعون أخذًا بقاعدة أخرى
الذكر لأن ما قبل أخرى الذكر مشغولة
مَعَ
النَّورِ فِي خَلْقٍ جَدِيدٍ فَدَعْ (هُـ)ـدَى..وَلِلصَّدْرِ دَعْ مِنْ كُلِّ
بَابٍ لَدَى البِشْرِ
وَشَامٍ لَهُمْ سًوْءَ
الحِسَابِ البَصِيرُ قُلْ ...... وَعَنْ كُلٍّ المِيثَاقَ الاَمْثَالَ فَاسْتَبْرِ
الآيات المختلف فيها
أمر بترك لفظتي (النور) و
(جديد) للكوفي من قوله تعالى (...قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ
أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ
خَلَقُوا كَخَلْقِهِ....) وقوله (...وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا
كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا
بِرَبِّهِمْ...) وترك مرموز الـ(ـصدر) المدنيان والمكي لفظة (باب) من قوله (...وَالْمَلَائِكَةُ
يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا
صَبَرْتُمْ...) ويعد الشامي لفظتي (الحساب) و(البصير) من قوله (...لَافْتَدَوْا
بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ
الْمِهَادُ...) وقوله (...قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ
تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ...)
المعدود باتفاق
أمر بعد لفظتي (الميثاق) و
(الأمثال) من قوله (الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ
الْمِيثَاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ...)
وقوله (...كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا
لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى..)
وَتَزْدَادُ بِالرَّحْمَنِ
والمَثُلاتُ دَعْ........وَفِي النَّارِ دَعْ وَاسْمَعْ وَلاَ تَكُ ذَا وَقْرِ
المتروك باتفاق
أمر بترك عد لفظة ( تزداد)
من قوله (اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ
وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ) ولفظة (بالرحمن) من قوله
(..وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ) وتركوا لفظة (المثلات) من قوله (...وَقَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ
عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ) وتركوا لفظة (النار) من
قوله (...وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ
مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ...)
اختلاف الدمشقي والحمصي
الدمشقي يعد لفظة (والنور)
من قوله (...قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي
الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ...)
ولا يعده الحمصي.
والحمصي يعد لفظة(
(والباطل) من قوله (...كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا
الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً...)وتركه الدمشقي