قصيدة للماجد الفاضل الدكتور/ يوسف المسكري (حفظه الله) في وداعنا
هنا عشت
محموداً وذكرك ماجدٌ |
|
وخلقك قرآن
ونهجك راشدُ |
فلم تك إلا
وحي آي وسورة علـــ |
|
ــم ترتل
أحياناً وأحايين تنشد |
فيا أيها
الشهم العلي مكانه |
|
سكنت قلوب
الماجدين وتحمدُ |
هنا ركع
الترتيل بمحراب آيهِ |
|
وكبر تجويد
هنا الشعر يسجدُ |
هنا حُـبّر
القرآن بتجويد قارئٍ |
|
وقام الى
التفسير شيخاً مجودُ |
ستذكرك
أمجدٌ رفعت لوائها |
|
ويفقدك
المِحْراب وصفاً ومسجدُ |
فيا فارسُ
العلم الشريف وتاجه |
|
فجعت قلوباً
شاطرتك التوددُ |
فلا زالت يابن
كريم بن علي |
|
سحابةً سح
تهل قراءةً وتجوّدُ |
أشار إليك
الفخر والمجد باسماً |
|
يقول
عرابياً أنا مصري ماجدُ |
فيا أيها
الأزهري حوتك مهابة الــ |
|
ـــعلم وملأت قلبك
بالتواضع سؤددُ |
ولإن شددت إلى الرواحل وجهةً |
|
فقلد زرعت
بالفيحاء قلوب ترددُ |
لك الحمد
رحالاً وترجيك آيباً |
|
وتزجي لك
الشكر الجزيل المخلدُ |
عليك سلام
الله يا فارس العلا |
|
والمسكري
يوسف اتاك يودعُ |
وقال في موضع آخر في الاحتفال بتخرج بعض الطلاب
تزين بك
الدنيا وأنت ترتلُ |
|
وتشرق أنوار
الضياء وتبهرُ |
فيا فارسٌ
الذكر الحكيم تحوطه |
|
ذكراً
وتفسيراً وحفظاً مُئَولُ |
وتغرس حب
الذكر غرساً لفتية |
|
سقاه
التدبرُ من غمامٍ منزَّلُ |
تعهدته حتى
غدى الغرس يانعاً |
|
فحان قطاف
والحصاد مُأملُ |
مع خالص تحياتي
يوسف المسكري
وقال مهنئاً بالحفل
الاستاذ الفاضل والمعلم الجليل ، والمقرء
المجاز الاخ فارس ... حفظه الله ومتعنا
بصحته وعلمه
شيخي الجليل ... لكم التحية والإجلال والتقدير على ما اظهرتموه من مُكنةَ علم ، ومخزون فكر ، وبحر فقه في علوم القراءات ، طرز ذلك ايضاً علم إدارة وحسن تدبير ، وصنعة ، وجميل اخراج للحفل الرائع البديع الذي كان لي شرف حضوره بمعية ثلة من كبار رجالات الدولة من وزراء وقادة ومسئولين ، ولقد تجلى لنا واسع خبرتكم في تنظيم وتهيئة المكان ، وبرز لنا روعة إدارتكم للموارد المتاحة من كوادر بشرية ومعينات العمل الأخرى ، مما كان له الأثر القوي المبهر في اخراج الحفل بتلك الحلة البهية والصورة البديعة الحسنة .
فعليك سلام
الله ما هبت الصبا
وما لاح نجم في السماكين يلمع
وما أشرقت شمس الضحى في عليائها
وما رتل القارئ بالذكر يصدع
واقبل خالص شكري واحترامي
..
اخوك / يوسف المسكري